التقويم المتحرك

 التقويم المتحرك هو أحد الإجراءات المتطورة في مجال طب الأسنان لعلاج الكثير من المشكلات التي تحدث للأسنان وأنسجة الفم وخصوصاً تلك المشكلات التي تتسبب في إحداث إزعاج كبير للمريض سواء من الناحية الوظيفية أو الجمالية.

إيجابيات التقويم المتحرك

شاع اللجوء لاستخدام التقويم المتحرك خلال الفترات الأخيرة بدلاً من الثابت نظرًا لكونه تركيبًا مريحًا للمريض أكثر من الثابت، وهناك بالفعل كثير من الصفات التي تُعَد من إيجابيات التقويم المتحرك عن النوع الآخر الثابت، ومن أهم هذه الإيجابيات ما يأتي:

• يكون بإمكان المريض إزالة التقويم في أي وقت؛ وهو ما يساعده في تناول الطعام على راحته وتنظيف أسنانه بسهولة.

• التقويم المتحرك ذو درجة مرونة أعلى نسبيًّا في العلاج.

• يسهل على المريض تنظيف التقويم بعد الاستخدام.

• يقلل استخدام التقويم المتحرك من احتمالية حدوث تسوسات بالأسنان وتراكم الجير والتصبغات عليها؛ نظرًا لسهولة إزالته وتنظيف الأسنان من تحته.

• يكون من السهل بالنسبة للمريض أن يزيل التقويم المتحرك عندما يكون حاضرًا لمناسَبة أو حدث مهم ولا يريد إظهاره؛ وهو ما يعني زيادة ثقته بنفسه.

• غالبًا ما تكون المدة اللازمة للعلاج باستخدام التقويم المتحرك أقل نسبيًّا من التقويم الثابت.

سلبيات التقويم المتحرك

الصفات الإيجابية العديدة التي يتميز بها التقويم المتحرك لا تعني تفرّده بها وعدم اتصافه بأي عيوب؛ بل له بعض العيوب التي يجب الإشارة إليها كالآتي:

• غالبًا ما تكون تكلفة التقويم المتحرك أكبر نسبيًّا مما يتكلفه التقويم الثابت.

• لا يصلح التقويم المتحرك لجميع الحالات؛ بل إن الحالات المعقدة لا تحدث معها نتيجة إيجابية إذا تم اللجوء للتقويم المتحرك في علاجها.

• النتائج النهائية للتقويم المتحرك لا تكون مضمونة بنسبة كبيرة.

• من السهل على المريض أن يزيله من فمه وقتما شاء؛ وهو ما يعني إمكانية ارتدائه لفترة قصيرة لا تكفي لأداء وظيفته؛ ومن ثم لا تحدث النتائج المرجوة.