التردد الحرارى لعلاج خشونة الركبة

 يلجأ العديد من الأشخاص لعمل التردد الحرارى لعلاج خشونة الركبة كإجراء يتم من خلاله تقليل الألم الناتج عن خشونة الركبة، ولا تعتبر تقنية العلاج بالتردد الحراري علاجا نهائيا لمشكلة خشونة الركبة، وإنما هي مجرد إجراء لتخفيف آلام الركبة.

كيف يتم عمل التردد الحرارى لعلاج خشونة الركبة

يتم عمل التردد الحرارى لعلاج خشونة الركبة باستخدام خطوات يعتمدها الطبيب أثناء إجراء هذه التقنية ومنها:

• يبدأ الطبيب في تشخيص الحالة باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية، حتى يتمكن الطبيب من استخدام الإبرة الموجهة إلى موقع الأعصاب المحيطة بالركبة المراد عمل التردد الحراري لها.

• يتم تخدير المنطقة بكمية صغيرة من عقار مخدر للآلام، ثم يطلب الطبيب من المريض المشي.

• ثم يرى الطبيب مقدار الألم الناتج عن قيام الشخص بالمشي أو بالنشاط الذي أنجزه المريض.

• عند حدوث تحسن بنسبة تقدر بأكثر من 50%، يصبح المريض عندها مرشحا لعمل التردد الحراري.

• يقوم الطبيب بتمرير إبرة طويلة ذات ترددات موجية وتحت وجود مخدر موضعي، ويقوم بتوجيهها إلى موقع العصب.

• يتولد التيار الكهربائي الضعيف من خلال هذه الترددات والتي تقوم بنقل إشارات الألم، مما يؤدي إلى تعطل في وظائف العصب والذي يؤدي إلى عدم الشعور بالألم.

كيف يتم الاستعداد لعمل التردد الحراري للركبة

يقوم المريض ببعض الاستعدادات لعمل التردد الحراري والتي من ضمنها الآتي:

• عدم تناول المريض للطعام لمدة ٦ ساعات على الأقل قبل عمل التردد الحراري.

• عدم شرب السوائل لمدة ساعتين على الأقل قبل بدء إجراء التقنية.

• ينصح بعمل تحاليل سيولة الدم  قبل إجراء التقنية.

مضاعفات التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة

يعتبر العلاج بالتردد الحراري آمنا على الرغم من وجود بعض الحالات التي قد يصاحبها مضاعفات مثل حدوث نزيف مكان موضع الإبرة وبعض الالتهابات المصاحبة لها، وتتعافى هذه الأعراض خلال أيام. ومن خلال تجربتي مع خشونة الركبة ، قد يستغرق هذا الإجراء مدة ٤ إلى ٦ أسابيع حتى ظهور التحسن.